أثار وفاة النجم آتيلا بسياني ردود أفعال واسعة لدى الوسط الفني في السينما والتلفزيون في إيران، حيث تفاعل أصدقاؤه ومحبوه مع هذا الحدث مستذكرين ذكرياته وسجله الفني اللائق ومكانته المرموقة في الإخراج والتمثيل.
وكتب الممثل المخضرم بويز برستويي: "عزيزي آتيلا أيها الفنان الإنسان الصديق من دون حواشي الحنون الخلوق الشهم لماذا ذهبت؟ فلتهنأ روحك، وتعازيّ إلى العزيزة فاطمة والعطوفة ستاره والحبيب خسرو".
وكتب أمين حيايي: "إنما مفردة العزاء لا تعبر عن مدى حزننا من المصيبة التي ألمت بالشارع الفني والعائلة الموقرة للعزيزة آتيلا بسياني.. أسأل الله لروحه السلام ولعائلته الصبر الجميل."
وتوفي اليوم الجمعة (6 أكتوبر/ تشرين الاول ) في فرنسا، الفنان الإيراني القدير "آتيلا بسياني" عن عمر ناهز 66 عاما، وذلك بعد معاناة من السرطان، حيث تجري الترتيبات لنقل جثمانه من فرنسا إلى طهران لتشييعه ودفنه.
ولد آتيلا بسياني المخرج والممثل المخضرم للمسرح والسينما الإيرانية في 30 أبريل 1957، وهو نجل الممثلة الراحلة جميلة شيخي إحدى أشهر ممثلات السينما والمسرح.. و زوج الممثلة والمخرجة فاطمة نقوي، كما أن ابنته ستاره وابنه خسرو ناشطان في مجال التمثيل.
بسياني خريج فرع الإخراج والتمثيل المسرحي و في جعبته التمثيلية أكثر من 40 عرض مسرحي.. كما أن أعماله السينمائية والتلفزيونية تزيد عن 100 عمل.
نشط بسياني في المسرح الإيراني منذ عقود، وتضمن نشاطه المسرحي العروض ضمن المهرجانات والعروض الحرة.. كما شارك بأعماله في العديد من مهرجانات فجر المسرحي.
للممثل الراحل رصيد كبير من الأعمال المسرحية والسينمائية إخراجاً وتمثيلاً.
ومن الافلام السينمائية التي شارك بها :"الهدنة2" و "جوال رئيس الجمهورية" و"الجسر الخشبي" و"نقطة بلا عودة" و "الهدنة1" و" مكرونة في سبع 8 دقائق" و"العزاب" و " المسافرون" و"السفينة انجليكا" و"الطلسم" و"الموت الابيض".
وقدم بسياني للتلفزيون العديد من الاعمال نذكر منها "ثورة زيبا" و"مدينة" و"الأمومة" و"قطعة من الأرض" و"وداعا يا ولدي" و"اربعة جدران" و"الناجون" و " تحت الحد " و"اول ليالي الهدوء" و"الجدار" و..